شهد أحد الأحياء السكنية الهادئة في لونغ آيلاند بولاية نيويورك حالة من الذعر استمرت 3 أيام، بعدما تسببت غزالة في حالة من الفوضى، إثر تجولها بين المنازل واصطدامها بالسيارات وطرقها أبواب السكان، قبل أن تنتهي الواقعة بنفوقها في ظروف غامضة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "نيويورك بوست"، بدأت الواقعة في منطقة ليك رونكونكوما، عندما شوهدت غزالة بيضاء الذيل وهي تركض بشكل عشوائي في الشوارع، وتصطدم بالمركبات، وتلحق أضراراً بالممتلكات العامة والخاصة، ما أثار حالة من القلق بين السكان.
وقال أحد السكان، ويدعى توم، إن الغزالة "كانت تجوب المكان بلا توقف، واصطدمت بشاحنة أحد الجيران، وصعدت فوق شرفة منزل آخر، كما حطمت أسواراً وأعمدة خلال اندفاعها العنيف".
من جهتها، أوضحت باتريشيا مودارو أن الغزالة كانت تستلقي في حديقة منزلها، قبل أن تحاول فرق من إدارة الحفاظ على البيئة وشرطة مقاطعة سوفولك السيطرة عليها، إلا أن المحاولة باءت بالفشل، وأضافت: "بمجرد أن اقترب أحد الضباط منها، نهضت فجأة وبدأت في حالة هياج غير طبيعية".